منتديات جنة المسلم
أخي الكريم سجل معنا
مساهمتك أجر يحتسب لك
إن كنت مسلما فكن معنا
لا تتركنا وترحل
منتديات جنة المسلم
أخي الكريم سجل معنا
مساهمتك أجر يحتسب لك
إن كنت مسلما فكن معنا
لا تتركنا وترحل
منتديات جنة المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جنة المسلم

موقع إسلامي شامل في خدمة الإسلام ونصرة الرسول والتعريف بجوهوه لمن يجهلونه ويتهمونه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعض من أحاديث الوفيات والغسل وشرحها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Kattan
Admin
Kattan


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 82
قيمة نشاط العضو : 251
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

بعض من أحاديث الوفيات والغسل وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: بعض من أحاديث الوفيات والغسل وشرحها   بعض من أحاديث الوفيات والغسل وشرحها Emptyالأربعاء 19 أغسطس 2009 - 8:15

بعض من أحاديث الوفيات والغسل وشرحها 36900013




- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت:
أن أم العلاء، امرأة من الأنصار بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته: أنه اقتسم المهاجرون قرعة، فطار لنا عثمان بن مظعون، فأنزلناه في أبياتنا، فوجع وجعه الذي توفي فيه، فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك يا أبا السائب، فشهادتي عليك: لقد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (وما يدريك أن الله أكرمه فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ فَقَالَ أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي قَالَتْ فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ أَبَدًا حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ مِثْلَهُ وَقَالَ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلٍ مَا يُفْعَلُ بِهِ وَتَابَعَهُ شُعَيْبٌ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَمَعْمَرٌ )

نتعلم من هذا الحديث أننا يجب ألا نزكي أحدا مات ، لأن هذا يعلمنا الكسل عن الدعاء له ، فالأفضل أن ندعو بدلا من أن نزكيه
نذكر محاسنه ، بدلا من أن نحكم عليه من خلال تلك المحاسن




- حدثنا أحمد: حدثنا عبد الله بن وهب: أخبرنا ابن جريج: قال أيوب: وسمعت حفصة بنت سيرين قالت:
حدثتنا أم عطية رضي الله عنها: أنهن جعلن رأس بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة قرون، نقضنه ثم غسلنه، ثم جعلنه ثلاثة قرون

أي مشطناها ثلاثة مرات ، ويستدل بذلك على وجوب الرفق حتى لا يتقطع الشعر
ويجمع شعر المرأة في ثلاث ضفائر ، ويرسل شعرها وراءها




- حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت:
دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين توفيت ابنته، فقال: (اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني)

نعلم من الحديث أن المسك واجب عند الغسل بعد صب الماء وتجفيف الجسد




- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم: حدثنا خالد، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل ابنته: (ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها)





- حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت:
لما غسلنا بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا، ونحن نغسلها: (ابدؤوا بميامنها ومواضع الوضوء)
نتعلم من هذا أن البدء باليمين تماما كما في الغسل في الحياة وكما في الوضوء




- حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا هشان بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية، بيض سحولية من كرسف، ليس فيهن قميص ولا عمامة

وهذا يعني أن يكون الكفن من ثياب أبيض




- حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهم قال:
بينما رجل واقف بعرفة، إذ وقع عن راحلته فوقصته، أو قال: فأوقصته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه، ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا)
(‏فأقصعته‏)‏ أي هشمته ،ولا تحنطوه أي لا تضعوا فيه مسكا
هذا لا يعني أن الكفن يكون في ثوبين ،وإنما هذا لأن الرجل كان محرما، وقيل لأنه لم يجدوا غيرهما
أما الكفن فيكون في ثلاث
وعلمنا أيضا أن الحنوط ضرورة ولكن لا يجب هنا مع هذا الرجل لأنه كان محرما، ونصح الرسول صلى الله عليه وسلم
بعدم تخمير رأسه أي تغطيتها
إذن فيجب تغطية الرأس فيما عدا ذلك




-حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن هشام، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كفن النبي في ثلاثة أثواب سحول كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة
.
هذا شيء خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو لم يغسل عاريا بل غسل في ثوبه، بورك حيا وميتا عليه أفضل الصلاة والسلام.




-حدثنا أحمد بن محمد المكي: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن سعد، عن أبيه، قال:
اتي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يوما بطعامه، فقال:
قتل مصعب بن عمير، وكان خيرا مني، فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، وقتل حمزة، أو رجل آخر، خير مني،
فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا، ثم جعل يبكي
.
الإفادة من هذا أن الإنسان يجب أن يزهد في الدنيا ويقبل على التعبد والعبادة ، وفهمنا أيضا من الحديث أنه يجوز
يكفن المرء في ثوب واحد في حال الضرورة مثل الحروب هذا إذا لم يوجد سوى ثوب واحد
ومن شواهد الحديث أن الصحابي كان إذا رأى نعمة في الدنيا بكى ، خشية أن يكون هذا جزاءه عما فعل ، فهو يريد أن يدخر الثواب للآخرة ولا يريد في الدنيا نصيبا ، جعلنا الله بهذه الأخلاق التي حق لنا أن نتخلق بها





-وجوب الكفن من جميع المال
وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ وَالزُّهْرِيُّ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَقَتَادَةُ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْحَنُوطُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ يُبْدَأُ بِالْكَفَنِ ثُمَّ بِالدَّيْنِ ثُمَّ بِالْوَصِيَّةِ وَقَالَ سُفْيَانُ أَجْرُ الْقَبْرِ وَالْغَسْلِ هُوَ مِنْ الْكَفَنِ
أي أنه يجب أن يكون الكفن من مال الميت حتى أنهم قدموه على الديون والوصايا
عبد الرزاق عن سفيان أي الثوري عن عبيدة بن معتب عن إبراهيم قال ‏"‏ فقلت لسفيان‏:‏ فأجر القبر والغسل‏؟‏ قال‏:‏ هو من الكفن ‏"‏ أي أجر حفر القبر وأجر الغاسل
من حكم الكفن في أنه من رأس المال‏





حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا شَقِيقٌ حَدَّثَنَا خَبَّابٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَلْتَمِسُ وَجْهَ اللَّهِ فَوَقَعَ- أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ فَمِنَّا مَنْ مَاتَ لَمْ يَأْكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهُوَ يَهْدِبُهَا قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ فَلَمْ نَجِدْ مَا نُكَفِّنُهُ إِلَّا بُرْدَةً إِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأْسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأْسُهُ فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ وَأَنْ نَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ مِنْ الْإِذْخِرِ
(‏لم يأكل من أجره شيئا‏)‏

كناية عن الغنائم التي تناولها من أدرك زمن الفتوح،



-حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ فِيهَا حَاشِيَتُهَا أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ قَالُوا الشَّمْلَةُ قَالَ نَعَمْ قَالَتْ نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْتُ لِأَكْسُوَكَهَا فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ فَحَسَّنَهَا فُلَانٌ فَقَالَ اكْسُنِيهَا مَا أَحْسَنَهَا قَالَ الْقَوْمُ مَا أَحْسَنْتَ لَبِسَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ثُمَّ سَأَلْتَهُ وَعَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ قَالَ إِنِّي وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ لِأَلْبَسَهُ إِنَّمَا سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي قَالَ سَهْلٌ فَكَانَتْ كَفَنَهُ
‏(‏فيها حاشيتها‏)‏يعني إنها لم تقطع من ثوب ‏(‏أتدرون‏)‏ هو مقول سهل بن سعد
جاءت المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الكساء فأعطته له ، فلبسها ، فرآه فلان وقيل إن فلانا هذا هو عبد الرحمن
بن عوف ، وقيل لا ، فطلب فلان من النبي أن يأخذ منه الكسوة هذه مع أن الرسول كان محتاجا إليها
فعاتبه الصحابة على طلبه ،فقال إنه لا يريدها للبسها بل لتكون كفنه ليتبارك بها بعد
أن لبسها الرسول
نتعلم من هذا أنه يجوز للمرء أن يعد كفنه وهو حي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gannatmuslim.ahlamontada.com
 
بعض من أحاديث الوفيات والغسل وشرحها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة المسلم :: منتديات رسول الله :: موسوعة الأحاديث النبوية بالعربية-
انتقل الى: