منتديات جنة المسلم
أخي الكريم سجل معنا
مساهمتك أجر يحتسب لك
إن كنت مسلما فكن معنا
لا تتركنا وترحل
منتديات جنة المسلم
أخي الكريم سجل معنا
مساهمتك أجر يحتسب لك
إن كنت مسلما فكن معنا
لا تتركنا وترحل
منتديات جنة المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جنة المسلم

موقع إسلامي شامل في خدمة الإسلام ونصرة الرسول والتعريف بجوهوه لمن يجهلونه ويتهمونه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدولة الأموية " معاوية بن سفيان"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Kattan
Admin
Kattan


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 82
قيمة نشاط العضو : 251
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

الدولة الأموية " معاوية بن سفيان" Empty
مُساهمةموضوع: الدولة الأموية " معاوية بن سفيان"   الدولة الأموية " معاوية بن سفيان" Emptyالجمعة 28 أغسطس 2009 - 12:22



الأمويون أو بنو أمية هم أولى الأسر المسلمة الحاكمة ، حكمت ما بين 662 إلى 750.الاصل والمنشأ مكه
المكرمه. المقر : العاصمة دمشق عاصمة الدولة الأموية. والمقر في الأندلس قرطبة.
وهم من البيوت الكبرى في قريش، وبيوت الرئاسة فيها. و أمية هو أبن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن
كلاب الجد الأكبر للأمويين.
أشهر سادات بني أمية أبو سفيان وأسمه صخر ابن حرب، وهو سيد قريش في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
والذي أسلم عام الفتح .

مؤسس السلالة الأموية الحاكمة ب دمشق هو معاوية بن أبي سفيان (662-680 م) المولود بمكه المكرمه.
كان أخوه يزيد بن أبي سفيان واليا على الشام في عهد الخليفة الأول أبو بكر وبعد وفاته بعث هو واليا عليها منذ
657 م من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.


مؤسس الخلافة الأموية - معاوية بن أبي سفيان
تولى الخلافة معاوية الأول بن أبي سفيان (662 - 680م) بعد أن اجمع المسلمون بخلافة معاوية و تنازل
له الحسن بن علي رضي الله عنهما في عام الجماعة سنة 41هـ ، واتخذ معاوية من دمشق عاصمة للخلافة
الإسلامية .وأصل القصة أن معاوية بن ابي سفيان تولى ولاية الأردن في الشام سنة 21هـ في عهد عمر بن
الخطاب. وبعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان من طاعون عمواس، ولاه عمر ولاية دمشق وما معها، ثم جمع له
الخليفة عثمان بن عفان على ولاية الشام كلها، فكان من ولاة أمصارها[1]. وبعد موت عثمان سنة 35هـ
خرج عن امر الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب وحرض على قتاله فكانت موقعة الجمل حيث ترأست السيدة
عائشة زوج الرسول جيشاً يقاتل خليفة المسلمين آنذاك،(قال ابن العربي المفسر المعروف انها ماخرجت لقتال
ولكن رجاء ان رآها الناس جنحوا للسلم فلقيها عمار بن ياسر قائلا الم تقراي قول الله (وقرن في بيوتكن )
فرجعت) وبعد موقعة الجمل قاد معاوية جيشاً ضد خليفة المسلمين علي بن أبي طالب وكانت موقعة صفين التي
أنتهت بالتحكيم الجبري، وبعد مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب تولى الحسن بن علي الخلافة فثار معاويةعلى
الحسن وحاربه وقتل جمعا من المسلمين فما كان من الحسن إلا أن حقن دما المسلمين وأقام عهداً مع معاوية تسلم فيه
معاوية الحكم فأصبح خليفة المسلمين في دمشق عاصمة الدولة الإسلامية عند قيام الدولة الاموية وبذلك انتقلت
الخلافة إلى الفرع السفياني من بني أمية، أسس معاوية الخلافة الاموية وارسى كيانها كخلافة قوية جذب مخالفيه
على طاعته ارسى كيان الدولة وعمل على توحيد المسلمين . وتميز حكمه بالحكمة والعدل. أنشأ أول اسطول
بحري إسلامي ، ووصل إشعاع الحضارة الإسلامية من دمشق إلى اصقاع بعيدة من العالم لتكون الدولة الاموية
أكبر دولة إسلامية عرفها التاريخ

تولى معاوية أمر الأمة، وهي أقسام ثلاثة:
القسم الأول: شيعة بني أمية من أهل الشام والجزيرة ومن غيرهم في سائر الأمصار الإسلامية.
القسم الثاني: شيعة علي بن أبي طالب وهم الذين كانوا يحبونه ويرون أنه أحق بالأمر من معاوية وغيره وأن
ذريته أحق بولاية أمر المسلمين من غيرهم ومعظم هؤلاء كانوا ببلاد العراق وقليل منهم بمصر.
القسم الثالث: الخوارج وهم أعداء الفريقين يستحلون دماء مخالفتهم ويرونهم مارقين من الدين، وهم أشداء
الشكيمة متفانون فيما يعتقدون، يرون أن أول واجب عليهم قتال معاوية ومن تبعه وقتال شيعة علي لأن كلا قد ألحد
على زعمهم في الدين ومع ما بينهم من هذا التباين كانت أمة متمتعة بصفة الشجاعة والإقدام، ومثل هذه الأمة تحتاج
لسياسة حكيمة في إدارة شؤونها وإفاضة ثوب من الأمن عليها، أما معاوية نفسه فلم يكن أحد أوفر منه يداً في
السياسة، صانع رؤس العرب وقروم ومضر بالأعضاء والاحتمال والصبر على الأذى والمكروه، وكانت غايته في
الحلم لا تدرك وعصابته فيه لا تنزع ومرقاته فيه نزل عنها الأقدام. كان الذي يهم معاوية ويقلقه أمر الخوارج
لأنهم قوم قلما ينفع معهم حسن السياسة لأنهم قوم غلو في الدين غلواً عظيماً وفهموا كثيراً منه على غير وجهه فاتلهم
معاوية ولاحق الخارجين على سلطة الدولة ةعلى تعاليم الإسلام .

الفتوحات الإسلامية في عهده

بعد قيام الدولة الاموية وتولي معاوية بن ابي سفيان الخلافة وتقوية الدولة الإسلامية استأنف الفتوحات الإسلامية
، في عهد معاوية بن أبي سفيان اتسعت رقعة بلاد المسلمين جهة بلاد الروم، وبلاد السند ، وكابل ، والأهواز ،
وبلاد ما وراء النهر، وشمال أفريقيا ، حتى وصلت إلى أكبر اتساع لدولة في تاريخ الإسلام الدولة الاموية ، وقد
أنشأ معاوية أول أسطول حربي في تاريخ الإسلام وفتح به جزيرة قبرص وصقلية ومناطق وجزر في البحر
الأبيض المتوسط.
ومن أجل بناء أسطول إسلامي بحري قوي، أقام معاوية دارًا لصناعة السفن البحرية في مدن ساحل الشام وفي
جزيرة الروضة ، كما نفذ معاوية خطة لنقل أعداد من العرب المسلمين إلى الجزر في البحر الأبيض المتوسط
لحمايتها ونشر الإسلام على ربوعها. فتم نزول المسلمين بصقلية عام 48هـ، واستطاع فضالة بن عبيد
الأنصاري فتح جزيرة (جربا) عام 49هـ وقد سار إليها على رأس شاتية في ذلك العام.

وعندما تولى معاوية بن حديج أَمْرَ المغرب فتح بنزرت عام 41هـ، كما دخل قمونية موضع القيروان عام 45هـ، وأرسل عبد الله بن الزبير ففتح سوسة في العام نفسه، ورجع معاوية بن حديج إلى مصر فتولى أمر المغرب رويفع بن ثابت الأنصاري، وبقي عقبة بن نافع على برقة ففتح (سرت) و (مغداس) وأعاد فتح ودَّان، ودخل فزَّان، ووصل إلى جنوبها إلى كاوار، ودخل غدامس وقفصة وابتنى القيروان، كما فتح كورًا من بلاد السودان.
وفي عام 50هـ تولى أمر مصر مسلمة بن مخلد فعزل عقبة بن نافع عن أمر المغرب وولَّى أبا المهاجر دينار فوصل إلى المغرب الأوسط، هذا ما كان أيام معاوية في إفريقية
أما في الجبهة الشرقية للدولة الإسلامية فقد غزا المسلمون بلاد اللان عام 41هـ، وفتحوا الرخج وغيرها من بلاد سجستان عام 43هـ، ودخل الحكم بن عمرو الغفاري منطقة القيقان في طخارستان وغنم غنائم كثيرة عام 45هـ، كما فتح المسلمون قوهستان، وفي عام 55هـ قطع عبيد الله بن زياد نهر جيحون ووصل إلى تلال بخارى..

وغزا المسلمون في عام 44هـ بلاد السند بإمرة المهلب بن أبي صفرة كما غزوا جبال الغور عام 47هـ، وكان المهلب مع الحكم بن عمرو الغفاري، وكان سكان المنطقة الشرقية ينكثون بالعهد مرة بعد أخرى، ويعود المسلمون لقتالهم ودخول أراضيهم؛ لذلك نلاحظ أن مناطق تلك الجهات قد فُتِحَت عدة مرات، واستمرت مدة من الزمن على هذه الحال حتى دانت نهائيًا أيام الوليد بن عبد الملك..


وكان هدف هذه الغزوات جميعها القسطنطينية، وفي عام 50 هـ جهز معاوية حملة كبيرة من البر والبحر لتغزو القسطنطينية، وأعطى قيادة جيش البر لسفيان بن عوف الأزدي، وجعل ابنه يزيد في قيادة الحملة إلا أن يزيد لم يخرج مع الحملة، أما الأسطول فقد قاده بسر بن أرطأة، وحوصرت عاصمة الروم، وجرت اشتباكات بين الطرفين خسر فيها المسلمون خسائر كبيرة فعمل معاوية على إرسال نجدة كبيرة بقيادة ابنه يزيد ومعه أبو أيوب الأنصاري، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن العباس، وبوصول النجدة ارتفعت معنويات المجاهدين فاشتد الحصار وأصاب المسلمون من الروم وإن لم يستطيعوا فتح القسطنطينية، وقد استُشهِد في هذا القتال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه وعبد العزيز بن زرارة الكلابي، وقد كانا على رأس الذين يثيرون حماسة المجاهدين.

فاستطاع معاوية أن يضيق الخناق على الدولة البيزنطية من حدود دولته بالحملات المستمرة والاستيلاء على جزر
رودس وأرواد ، وقد كان لجزيرة ارواد على الساحل الشامي في سوريا أهمية خاصة لقربها من القسطنطينية،
حيث اتخذ منها الأسطول الإسلامي في حصارهِ الثاني للمدينة أو حرب السنين السبع 54 ـ 60 هـ قاعدة لعملياته
الحربية، وذلك أن معاوية أعد أسطولاً ضخمًا وأرسله ثانية لحصار القسطنطينية, وظل مرابطًا أمام أسوارها
من سنة 54 هـ إلى سنة 60 هـ، وكانت هذه الأساطيل تنقل الجنود من هذه الجزيرة إلى البر لمحاصرة
أسوار القسطنطينية، وقد أرهق هذا الحصار البري والبحري والبيزنطيين كما أنزل جيش المسلمين بالروم خسائر
فادحة، وعلى الرغم من ذلك فلم يستطع المسلمون فتح القسطنطينية.

معاوية وولاية العهد ليزيد:
لقد بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده، فرأى أنه إن لم يستخلف ومات ترجع الفتنة مرة أخرى.
فقام معاوية باستشارة أهل الشام في الأمر، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية فرَشَّح ابنه يزيد، فجاءت الموافقة من مصر وباقي البلاد، وأرسل إلى المدينة يستشيرها، وإذا به يجد المعارضة من الحسين وابن الزبير، وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عباس..
إلا أن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما قد بايعا فيما بعد طوعًا ليزيد، وكان اعتراضهما ليس على يزيد في شخصه، ولكن على أن يولي الخليفة ابنه، وأن يُوَرَّث الحكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gannatmuslim.ahlamontada.com
 
الدولة الأموية " معاوية بن سفيان"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة الأموية (4) معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
» الدولة الأموية (2) يزيد بن معاوية
» الدولة الأموية(3) يزيد بن معاوية وواقعة الكربلاء
» ما حكم الإسلام في "oral sex" أي "الجنس بالفم"
» سيرة المصطفى " نسبه وحادثة الفيل " جزء 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة المسلم :: تاريخ الإسلام :: الدول الإسلامية-
انتقل الى: